التعصب الكروى

سادت ظاهرة غربية من نوعها على الاعلام والسوشيل ميديا الكروى هذة الايام.

عبارات ومواقف من اعلامين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى تثير الفتنة بين

مشجعى الاندية وتخرج المباريات من التنافس الى العداء والخصام لتقود البلاد

الى حالة من عد الاستقرار.

معنىها ىيستخدم هذا التعبير لوصف سلوك غير منضبط أو عنيف أو مدمر

يرتكبه الجمهور في أحداث رياضة كرة القدم.

لعدم تقبل نتيجة المبارة وهى الهزيمة او الخسارة مبررا سلوكة بحبة لنادية،

وايضا قد يحدث التعصب الكروى نتيجة حدوث مواقف تاريخية قد تؤثر على

العلاقات بين الأندية وجماهيرها.ولاهتمام المبالغ بكرة القدم.والأخطاء

التحكيميةالتى تغضب المتعصبين اضافة الى ذالك تاتى هذه الظاهرة

من بعض الاعلامين الذين يدلون بتصريحات استفزاية تكون سبب لاثارة فتنة التعصب الكروى.

ويترتب عليه انعدام الروح الرياضية وتدنى مستوى الاخلاق وبالتالى تبعد

المبارة عن هدفها وهوالتسلية والمتعة لمشاهدة المباريات.

اشكال التعصب الكروى

يظهر التعصب عن الجماهير على شكل تجمع للفئات المتعصبة فى الشوارع والاعتداء وشتم الاخرين سواء كان منتصر فريقة او مهزوم.

السخرية من النادى الخاسر للمبارة فى وسائل الاعلام والتقليل من مكانتة تؤذى مشاعر مشجعى النادى.

كيفية التغلب على ظاهرة التعصب الكورى

لتجنب التعصب الكروى والتغلب على هذه الظاهرة باقناع المتعصبون كرويا والذين ينتهجون سلوكيات خاطئة بخطورة هذه السلوكيات وباسلوب منطقى وباستخدام الحجج والبراهين والتحلى بالهدوء عند التحدث معهم وعدم اظهار اى انفعال امامهم.

وهكذا نحارب التعصب الكروى كما ننصح ان يتحلى الاعلاميين المتصبون بالاخلاق الرياضية والانسانية.

وبما ان الدولة تستعد لاستقبال كاس الامم الافريقية لكرة القدم 2019 قرر اعضاء بمجلس النواب التقدم بطلب احاطة لاستدعاء وزير الشباب والرياضة لاجتماع بلجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لاتخاذ خطوات لتجنب الفتنة الكروية والتغلب على هذه الظاهرة التى يتسبب بها هؤلاء.

من جانبة اكد الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة انة يشرف بنفسة على استعدادات لاستقبال كاس الامم الافريقية لكرة القدم 2019.