دور الضحيه وصفات الشخصية الضحية

صفات الشخصية الضحية
0 1٬238

دور الضحيه وصفات الشخصية الضحية  بتمر في حياتنا علاقات انسانية كثيرة، أهل، اقارب، أصدقاء، معارف،شريك حياة , كل من تلك العلاقات يؤثر فينا ونتأثر به. ولكل منا دور لاستمرارية كل علاقة.
من المؤكد من بين تلك العلاقات قد قابلك الشخص الشكّاي ( كثير الشكوى) لايحكي الا هم وغم وحزن ويحمل كلامه دائما كثير من اليأس.
لايمل ولا يكل من الشكوى من مرارة الدنيا والحياة والاهل والاحباب والعمل والناس .
يشتكي لجذب تعاطفك ؛ بالطبع لااقصد من هو قريباً منك يشتكي همه معك لايجاد حلول واتخاذ قرارات لتغيير حياته ، ولا المقصود هنا الا تتعاطف مع احد وتعتقد ان كل من شكى لك هماً هو يمارس دور الضحية..

ولكن المقصود بتلك اللعبه النفسيه المرهقة للذات وللعلاقه وتستنفز طاقتك وافكارك

الشخصية الضحية
دور الضحيه وصفات الشخصية الضحية

” دور الضحية”.
ذلك شخص يشتكي لمجرد الشكوى ، يخبرك مع كل حل تقترحه عليه أنه لاينفع ولا يناسبه أو جربه بالفعل ولكن لم يفلح.
ُيشعرك وانت معه بالعجز الشديد عن حل مشكلته، يسد في وجهك كل الطرق لحل المشكلة، تكاد ان تختنق معه من كثرة المشاعر السلبية التي تشعر بها.

هو في الحقيقة يمارس دور الضحية دون قصد أو وعي فهذا هو الاسلوب الذي اعتاده ، هو يجعلك تشعر انك المنقذ مع انه بالفعل لايريد انقاذ ذاته .
بل وضع نفسه في فقاعه نفسيه احتبس ذاته بها ، وارتاح في احساسه بالظلم مقارنةً باحساسه انه مسئول عن اختياراته في الحياة.
من اسباب ممارسته تلك اللعبه معك احتياجه الغير مشبع منذ الطفولة بالاهتمام والدعم النفسي من اقرب الناس له، فاصبح ُيشعِر كل من حوله بالتقصير والعجز في مساعدته لتغيير حياته الى الافضل .

هذة العلاقة ان استطعت تجنبها فهي تستنزف طاقتك وترهقك فهو بالفعل لايريد انقاذ ذاته ولا يريد حلولك العبقرية هو يريد الشكوى فقط لمجرد الشكوى .
اذا اردت مساعدته عامله باهتمام ولكن اخبره بحزم انه هو المسئول أن الحل بيده وان احتاج مساعدة فليذهب لمتخصص .
تخلص من العلاقات المرهقة ، وتيقن ان اردت تغيير حياتك فاعلم انه اكبر تحدى يواجهك في الحياة .

 

مقال للكاتبه:
مــروة مصطفى عبدالصمد

Facebook Comments Box
اترك تعليق