مشروع مودة للتوعية المقبلين على الزواج والحد من الطلاق قريبا بجميع المحافظات

الأسرة هى أهم تكوينات المجتمع وتتكون من أب وأم ومجموعة أفراد ويكون عليها ولها واجبات ولأن الفرد يعمل لخدمة بلدة فتطويره وبناء انسان يساهم بدوره فى بناء وتطوير المجتمع فصلاح المجتمع من صلاح الأسرة

والطلاق يؤدى الى تفكك الأسرة وتشتت الأفراد ولما ما تحملة هذة الظاهرة التى انتشرت فى مجتمعنا من مصير مجهول ومقلق للأفراد فهل يمكن ان نضع لها حدا؟

تعرفوا على المزيد فى هذا المقال كما سيتناول دور حكومى مؤثر وفعال للحد من الطلاق.

فقد قدمت غادة والى ، وزيرة التضامن الاجتماعى،تقريرا لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى بشأن مشروع قومى لتوعية الشباب المقبلين على الزواج “مودة”

بداية مودة

تم بدء التخطيط له والعمل به، فور تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة؛ للحد من الارتفاع المضطرد فى أعداد حالات الطلاق فى المجتمع المصري.

محتوى مشروع مودة

ستبدأ المرحلة التجريبية لهذا المشروع في محافظات: القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، باعتبارها المحافظات الأعلى في نسب الطلاق.

تمهيداً لتنفيذه في باقي محافظات الجمهورية، فور التعرف على أهم نقاط القوة والتحديات والدروس المستفادة من المرحلة الأولى لتطبيقه، والوقوف على إمكانية تعميمه اعتبارا من أكتوبر المقبل.

كما أشارت غادة والى أن مشروع مودة يتضمن الأتى:

اولا حملات الاتصال المباشر للتواصل الإيجابيّ وفهم الاختلافات والتعامل معها وتوزيع الأدوار بين الزوجين، وأبعاد العنف الأسريّ.

حيث تم تطوير مادة علمية (اجتماعية – دينية – صحية)، بمشاركة مجموعة من الأساتذة المتخصصين وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

يشتمل في حملات الاتصال المباشر، في جانب آخر، على تدريب الكوادر المنفذة للتدريبات، عن طريق 700 عضو من هيئة التدريس على مستوى الجامعات والأكاديميات و 500 مدرب داخل معسكرات التجنيد بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، إضافة إلى 5000 مأذون على الرسائل التي يمكن نقلها للمقبلين على الزواج خلال عقد القران والطلاق.

كما تعمل وزارة التضامن الاجتماعي في مشروع ” مودة ” على إعداد برنامج تدريبيّ إلزاميّ للفئات المقبلة على الزواج، بمتوسط 30 ساعة حضور، مع اجتياز اختبار بنهاية البرنامج.

ثانياحملات إعلامية موسعة ومتكاملة

لرفع الوعي بمفاهيم هذا المشروع عن طريق إعداد منصات تواصل اجتماعيّ للمشروع كإنشاء قناة على “يوتيوب”، وحساب على “تويتر” وصفحة أخرى على “الفيس بوك”، إضافة إلى حساب آخر على ” انستجرام”، مع تصميم رسائل وتطبيقات على الهواتف المحمولة، فضلا عن إعداد برنامج إذاعيّ تحت عنوان “بالمودة نكمل حياتنا” يتم إذاعته على كافة الإذاعات المحلية، وكذا إعداد تنويهات توعوية قصيرة تحمل اسم المشروع، مع استمرار تنفيذ البرنامج الحواريّ الذي بدأ بثه أسبوعياً اعتباراً من 2 أكتوبر الماضي على قناة “الناس”، فضلا عن تنفيذ عمل مسرحيّ بالتنسيق مع المعهد العالي للفنون المسرحية يكون بالمجان للجمهور بمسارح قصور الثقافة على مستوى الجمهورية.

ثالثا تطوير آليات المشورة الأسرية وفض النزاعات لمشروع “مودة”، عن طريق الخط الساخن

بدار الإفتاء لطالبي خدمات المشورة الأسرية، وتفعيل دور مكاتب التسوية التابعة لوزارة العدل، مع إضافة ممثل عن دار الإفتاء المصرية لأعضائها الحاليين.

رابعا على مراجعة التشريعات القانونية

بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بمشاركة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة العدل.

خامساإعداد قاعدة بيانات للمستفيدين من هذا المشروع

يتم ربطها عن طريق الرقم القومي بالأحوال المدنية لتحديد عدد حالات الزواج والطلاق بينهم، وقياس النسب والمعدلات سنوياً، مع إحصاء عدد حالات النزاعات الأسرية وقياس معدل الإقبال على الاتصال الساخن التابع لدار الإفتاء.

أهداف مشروع مودة

تعاون كل الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والحد من حالات الطلاق عن طريق الأتى:

• تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وذالك بتوفير معارف اساسية من بينها

1. أسس اختيار شريك الحياة
2. حقوق وواجبات الزوجين
3. لمشكلات الزوجية والاقتصادية
4. الصحة الإنجابية

• تفعيل جهات فض النزاعات الأسرية
• مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء

الفئة المستهدفة من مشروع مودة

1. الفئة العمرية ما بين 18 إلى 25 عاماً
2. المجندون بوزارة الدفاع والداخلية
3. المكلفين بالخدمة العامة من الشباب والتي تشرف عليهم وزارة التضامن الاجتماعي سنوياً
4. المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية النزاعات على مستوى 212 مكتبا تابعاً لوزارة العدل على مستوى الجمهورية