كتبت/إيمان سالم
عند الحديث عن اليأس فنجد أنفسنا أمام موضوع غاية في الخطورة أي خطورة تمثل خطورة الإدمان. حيث أن اليأس قد يؤدي الي الانتحار وأيضا الي ارتكاب الجريمة فالاحباط واليأس يولد العنف والضغينة.ونجد الشخص الذي يعني من اليأس أنه فقد شئ عزيز أو فشلفي عمل أو دراسة أو زواج ، ويزيد اليأس بوجود عدم المقدرةعلي حل هذه المشكلات والتأقلم مع جميع الظروف التي تحيط بالإنسان. ونجد أسباب اليأس كثيرة منها،فقدان الثقة بالنفس، وأنه لايوجد فائدة من وجوده في الحياة، وبذلك؛يصبح اليأس لايؤثر علي الفرد فقط وأنما علي المجتمع.
أنه يحرم المجتمع من الطاقات الإبداعية التي يفترض بأن يمتلكها الفرد في شبابه، إذا فهي تعد خسارة للمجتمع.لذلك؛يجب التخلص منه بالآتي:- تعزيز الثقة بالله،حيث قال الله تعالي جل شأنه وعلا”قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم” .محاولة حل مشكلاتك وتعزيز ثقتك بنفسك، وإن لم تستطيع حل مشاكلك بنفسك لا بأس بإستشارة من هم أكثر دراية وتجربة حيث نجد العاطل عن العمل يأس من حياته لأنه لم يجد عمل يوفر له حياة كريمة فيؤدي ذلك الي كره لنفسه وللمجتمع وبعد ذلك يقدم الي أشياء تؤدي الي الوفاة.
يجب الصبر علي الفشل في أحد الجوانب، ولا تجعل اليأس يسيطر عليك، بل سيطر أنت عليه. وأن ما تفعله من أعمال لها أهمية تعود عليك وعلي مجتمعك.ويجب أن يكون لدا الفرد وازع ديني قوي حيث التقرب الي الله سبحانه وتعالي يجعل حياة الفرد خالية من اليأس والإحباط والتفكك الآسري ونجد أن القرآن ذكر في مواضيع عدة كلمة اليأس وهو يبغضه وينزله منزلة الكفر عندما قال الله سبحانه وتعالي”ولا تيئسوا من روح الله إنه لايئسس من روح الله إلا القوم الكافرون. لذلك يجب الصبر علي الابتلاء وأن يكون ثقتك بالله ثفة تامة . وأن تجعل الأمل بابا في حياتك لكي يشرف ويضئ علي حياتك بالنور.
