كوني أنثى …. أنوثة طاغية

أنوثة طاغيه..

قال النبي(صلى الله عليه وسلم ):
“حُبِّبَ إليّ من دنياكم الطيب والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة” .

الأنثى هي سر الوجود هي هبة الله و أجمل ماخلق الله في الارض وبدون أنثى تنتهي آيات الجمال فهي جنة الحياة.

والأنثى ذات الانوثه الطاغيه هي تلك التي يصبح أمامها أقسى الرجال حنوناً طيباً محباً.

مفهوم كلمة الأنوثة: هي مجموعة السمات البيولوجية والجسدية عند الفرد، وقد تشمل مجموعة الصفات النفسية أو الشكلية الخارجية.

يقول ابن القيم :
أن الأنوثة جوهر ليست صفة ولا يكتمل معناها إلا بتمازجها مع العقل والروح.

حين نتحدث عن الانوثة يخطئ الكثير معتقداً أن الأنوثة تكمن فقط في مساحيق التجميل ، والملابس الانيقة .
الأنوثه: رقة ، جمال، حيوية، طاقة إيجابيه، إهتمام بالروح قبل النفس.

الأنوثة لا تتوافر بالضرورة في أي أمرأة، إنھا سحر وجمال ممیز جداً وجاذبیة خاصة تسعى إلیھا كل فتاة خاصة في علاقتھا مع شریكھا.
فالأنوثة لا تتعلق بالمظھر فقط ولكنھا تتعلق بالروح.

الانوثه لها مذاق خاص ، لاتعرفه إلا كل أنثى حقيقية ، أنثى تعلم من هي ؟! ومادورها؟! وما سماتها التي فُطِرت عليها ؟! .أنثى حقيقية تعلم أن ضعفها سر قوتها فالأنوثة: ضعف وهذا سر جاذبيتها .

،يعتقد البعض أن ضعف الانثى يعني احتياجها للرجل و الإنصياع لأوامره والخضوع له هذا ليس ضعفاً بل ذلاً وينفر الرجل منها لإعتمادها عليه كلياً ولطاعتها العمياء فلاتشغل له بالاً ليبحث عنها وهو كائن يعشق التحدي والصيد ولكن أقصد الضعـف الجـمـيل وليس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.

بل ضعف الأنثى: هو تقديم الحُبّ والعاطفة للرّجل،تقديم المشورة ولكن مع تجنّب إيذاء مشاعر الرّجل،وتُقدّرَ اختلاف شخصيّة الرّجل عنها،وأن تُظهِرَ له دائماً بأنّها ستقف إلى جانبه في كلّ الظروف، فالأنثى ذات انوثه طاغيه تحترم شريك حياتهاولاتقبل الإهانةلأنها تثق بنفسها وتعلم أنها تستحق الاحترام .

فالرجل يعشق الأنثى ذات الانوثه الطاغيه
وهي الواثقة من نفسها ذات الجمال والروح اللطيفه والرقة ، تهتم بصحة جسدها ،مرحة،مشرقة الوجه ، عذبة رقيقة ، تهتم بنبرة صوتها الناعمة، ذكية وقوية ،تحب المناقشة والتفاهم ولاتلقي باللوم فقط كما أنّه لا يُحبّ التي تلغي دوره عندما يكون معها بشكلٍ نهائيّ.

والأنثى الذكية وقوية الشخصية تكون محددة في حياتها واهدافها وتعرف ما تريد جيداً والحياة بالنسبة إليها سلسلة من الأهداف التي تسعى لتحقيقها هدفا تلو الآخر ،وهذه الأنثى ينبهر بها الرجل. وبما أننا نتحدث عن الانوثه فنذكر مثالاً للأنوثة يحتذي به من النساء، فلن أجد خير من سيدة نساء الجنة : فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم )
كانت ونعم الأنثى رقه وعطف وحنان وذكاء كانت نعم الأم والزوجة والإبنة وكان الحياء هو سر أنوثتها الطاغية.

يقول النبي عليه الصلاة والسلام:( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري

أيتها الانثى كوني فخورة بأنوثتك وعززيها ولاتلعبي دور غيرك فتجدين نفسك يوماً ما ناسية دورك واصبحتي (مسترجلة).

 بقلم أ- مروه مصطفي