كتبت.. مريم الموسي
إقتحامات و إعتداءات يهودية بالجملة على المسجد الأقصى المبارك.. في ما يسمى بذكرى “خراب الهيكل”
في واقعة مؤلمة استفاق عليها المسجد الأقصى المبارك أمس الأحد 22 يوليو , قامت مجموعة من المستوطنين بتنفيذ عملية إقتحام لساحات المسجد و محيطه وصل عددهم إلى 1336 مستوطنا , تحت حماية قوات الإحتلال الإسرائيلي, في إحياء لما يزعمون بأنها ذكرى ” خراب الهيكل” .
و بدأت مجموعة تتكون من 1023 مستوطنا, عمليات الإقتحام المرفوقة بقوات الإحتلال منذ الصباح , لتلحق بها مجموعة أخرى يصل عددهم إلى 313 آخرين بعد الظهر .
وكانت وحدات خاصة من قوات الإحتلال قد انتشرت في كل مكان , لتأمين تواجد المستوطنين , الذين أدوا طقوسا تلمودية و نفذوا إعتداءات على فلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى و محيطه و أبوابه .
وطالت هذه الإعتداءات رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني ، الشيخ محمد أحمد حسين ، خلال تواجده بالقرب من باب الأسباط بالقدس القديمة.
كما عمدت مجموعة من المستوطنين إلى الاعتداء على أصحاب المحلات التجارية والفلسطينيين المتواجدين في سوق القطانين, تحت أنظار قوات الإحتلال , التي قامت بحملة إعتقالات واسعة منذ ليلة السبت, تمهيدا لعمليات الإقتحام و بعدها .
ودعا قياديون فلسطينيون للنفير العام والرباط في المسجد للتصدي للمقتحمين.
وكانت القناة الإسرائيلية السابعة أكدت أمس بأن 3 آلاف مستوطن سوف يقتحمون الاقصى اليوم لإحياء ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم .