الإعلام المصري ……إعلام أم أعلال …الإعلام المصري إلى أين أسيظل إعلام الدولة أم إعلام الواقع ؟!!
الأعلام المصري أهو إعلام أم إعلال ، وإلى أين سيذهب ؟ كيف بدأ ؟ هل في بداته كان أعلام نزيه وكانت كل كلمة منه ميثاق ؟ و هل بقيا على هذا الحال ؟ وهل هو اتجاه واحد ؟
بدأ الإعلام المصري بداية إعلامية نزيه ، فكتنت الكلمة التي تسمع من وسائل الإعلام أنذاك ميثاق . فقد بإنشاء أول وزارة خاصة بشئون الاعلام والاتصال في نوفمبر 1952 اطلق عليها وزارة الإرشاد القومى.
ثم تغير اسمها إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى ثم عادت مرة أخرى إلى وزارة الإرشاد القومى. استمر هذا الوضع حتى عام1970.
أصبح للاعلام المصري وزارة مستقلة بعد أن أصدر القرار الجمهوري رقم 43 لعام 1982 بعد التغيرات التي حدثت كثير لقطاعي الثقافة والإعلام بين 1970إلى 1982.
وفي عام 1986 أصبحت وزارة الاعلام المصري وزارة كاملة وبذلك استقرت أوضاع وزارة الاعلام من كافة النواحى الإدارية والقانونية والتشريعية, وتم تحديد اختصاصات وزارة الاعلام المصري بعد صدر القرار الجمهورى رقم 310 لسنة 1986 وهو القرار الذي ما زال سارياً حتى الآن.
وإدركت الدولة أهمية الإعلام المصري بعد قيام ثورة يوليو، ادركت اهمية تزويد الرأى العام العالمي ودوائر الثقافة والسياسة باصدار البيانات والإحصائيات والأرقام والصور والرسوم عن حقائق الامور في مصر.
وتعد مصر هي أول دول عربية أمتلكت قمرا صناعيًا وأطلق عليه النيل سات 101 ،وقد غير التلفزيون وجه الإعلام المصري.فالتلفزيون وصناعة السينما في مصر تزود معظم السوق العربية بالأعمال الفنية التي تنتج في مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة.
وبعد إنشاء منطقة الإعلام المصري الحرة عام 2000، تسعى مصر إلى استقطاب شركات عاملة في الإعلام بمنحها فرصة استخدام منشآتها الإعلامية وتقديم الدعم الحكومي.
هناك قناتان تلفزيونيتان أرضيتان وست محطات محلية. وتخضع أغلبية المحطات التلفزيونية الأرضية والفضائية لسيطرة اتحاد الإذاعة والتلفزيون التابع للحكومة.
ولكن لم يبقى الإعلام المصري كما كان عليه بل سار إعلام النظام .يقول الإعلام المصري ما يريده النظام فقط.
فكان للإعلام المصري اتجاهات :-
منها الأتجاه المؤايد للنظام والإعلاميين الذين يتبعون هذا الإتجاه ل يواجه أي مشاكل في عملهم أو حياتهم الشخصية ، فهم يقالوا ما يريده النظام فلما ستواجهم أي عقبات حتى إذا وصل بهم الأمر إلى تزيف الواقع فلا يهم المهم مصلحتهم وقد نسيوا دور الإعلام وشرف المهنة وقدرها الحقيقة .
ومنها اتجاه يتكلم في أي شيء غير أمور الدولة . كإعلامين الطبخ و الشو و الرياضة و الإزياء والتسويق .
ومنها اتجاه جنهم (الاتجاه المعارض) أصحاب هذا الأتجاه يجدونا أنفسهم في وسط جنهم إذا عارضوا النظام ، فوفق التصنيف الدولي لحرية الصحافة للعام2018 إن مصر تحتل المرتبة الـ161 في قائمة تضم 180 دولة .
كم ذكرت لجنة حماية الصحافيين الدولية أن مصر احتلت المرتبة الثالثة عالميا سنة 2017 في عدد الصحفيين المحبوسين.
كأن الإعلام المصري إعلام النظام فقط ،فإذا عارضت تكون حكمت على نفسك بالسجن أو الإعدام أو شيء أسوء بكثير .
أقرأ المزيد عن الإعلامية ريهام سعيد