(الحب ..يحطم القيود …والوهم..يقيد القلوب.. (وهم الحب

الحب ..يحطم القيود
0 369

♥همسه من القلب للقلب♥

الحب شعور خفي يتسلل إلى القلب في غفلة يداعب الإحساس فيمتلك الوجدان والروح ويسيطر علي كيان الإنسان .
الحب أسمى إحساس يشعر به الإنسان ، إحساس لاتمسكه الأيدي بل تشعر به القلوب.
بمجرد سماع كلمة حب ترتجف الشفاة، وتهتز القلوب. فللحب معاني عديدة ولكن لكل عاشق معنى خاص به .
إذا سيطر جنون الحب علي كيان القلب يُفقده التحكم في عواطفه .

جميعنا نعجز عن إدراك الحب ، فأنا شخصياً لا أعلم للحب مفردات واضحة فهو في رأيي وباء لذيذ معدي عذابه وحزنه وفرحه لهم نوع خاص من الأحاسيس والمشاعر التي لايشعر بها إلا كل محب .
فالحب تجربة عميقة تنتزعك من وحدتك إلى عالم أحلامك الخاص بك.

مواضيع اخري مميزة
1 od 2 |

بالحب تحيا القلوب ، وتُسحر العيون ، وتُشرِق الوجوه ، إن ضاع الحب حل الظلام في القلوب وإنتهت السعادة التى يكمن سرها في الحب .إن أحببت نفسك أسعدتها وإن أحبك الآخرين وأحببتهم ذقت السعادة الحقيقية.
فالحب يحطم الصخور ،ويكسر القيود، ومن أجله نفعل المعجزات .وما أقسى الفراق على قلوب العاشقين لوعة وحزن وشوق يحرق القلوب 💔.

الحب ..يحطم القيود
الحب ..يحطم القيود

يقول شيكسبير :
ساعتنا في الحب لها أجنحة وفي الفراق مخالب.

للحب أنواع عديدة منها:
♥الحب الافلاطوني (العذري) لاتشوبه الغرائز وفي الغالب يكون بين الأهل والأصدقاء.
♥ الحب العفوي( أعجاب من أول نظرة ).
♥الحب من طرف واحد ( أسوأ أنواع الحب )وهذا لا أراه حباً حقيقياً بل جوع عاطفي وحرمان ،فالحب مشاركة وحياة بين طرفين ترويه المواقف فإما أن يزيد أو يختنق فيموت.

♥وهناك الحب الشهواني ( الأناني)كل طرف يبحث فيه عن سعادته .
♥ومن أنجح أنواع الحب فلعلاقات هو الحب غير المشروط يخلو من الأنانية ( فيه تضحية دون تنازل عن الحقوق) فيه مودة ورحمة وتفاهم ( أساسه التودد والإحترام بين الطرفين) .🌸فالحب الحقيقي الذي يستمر ويعيش مسيطراً على وجدان الطرفين هو الحب المغلف بهالة من الإحترام والصدق والدعم وبالطبع الثقة بينهم والأفعال هي التي تؤكد لهم مدى قوة هذا الحب.

الحب ..يحطم القيود
الحب ..يحطم القيود

بينما الحب الكاذب 😕( وهم الحب ) هو شعور يتوهمه الإنسان فهو ليس بحب بل سراب وأحياناً يكون إستنزاف طرف لطرف آخر لمصلحة شخصية أو أغراض أخرى .. .
يقول د/ مصطفى محمود :لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت.

في رأيي إذا إرتبط الحب بأي غرض فإنه وهم لا أكثر (لكنه ليس حباً )وهنا تكون كلمات الحب وأفعاله وسيلة للوصول للغرض (ليس لقلب المحبوب) بل تنتهي العلاقة بإنتهاء الغرض (المصلحة).
فهناك فرق بين حب شئ في شخص وأن تحب هذا الشخص (فإن أحببت شئ في شخص) فتأكد أنه سينتهي حبك للشخص بإنتهاء هذا (الشئ).

إذن كيف نفرق بين الحب الكاذب (وهم الحب ) وبين الحب الحقيقي؟!!
لكي نفرق بينهم يجب أن ندرك إحتياجاتنا ونفهم أنفسنا جيداً ونكتشفها، فمنا من يحتاج إلى الإهتمام فيبحث متهافتاً عن الحب فأي شفقة من أحد أو عطف أو إستنزاف للمشاعر لاي غرض كان 😼نعتقده حب (بل نقع في الوهم) .
وما أقسى من ألم هذا الوهم الذي يستنفز المشاعر ويرهق القلوب ومن يستمر في هذا الوهم يحكم علي نفسه بالتعاسة .
الحب الحقيقي ُيشعرك بالسعادة ومعنى الحياة ،يحرر قيودك يرفع منك ويدعمك ،بينما الحب الكاذب (الوهم )يُقيد أحلامك ويقتل طموحك.

🌷همستي لك
لا تدخل تجربة حب في لحظة ضعف حتى لاتقع في أوهام الحب وتذوق عذابه وآلامه .

🙂وأخيراً أختتم كلماتي
بقول د/مصطفى محمود :
وأدوم الحب ماكان لله وفي الله..
وأقصر الحب ما كان لهدف .. اللحظة

لا أحلل نقل المقال دون أمضاء

✍بقلم أ- مروه مصطفى

Facebook Comments Box
اترك تعليق