السعادة …قرارك

دور الضحية
0 552

السعادة …قرارك ..
(دور الضحية)
للكاتبه: مروه مصطفى

كثيراً من الزوجات َيقِعنَ في براثن الحب الخادع وتتزوج المرأة من زوج لايتقِ ربه فيها .
فهناك الكثير من أشباه الرجال يستغلّون حب الزوجة وتمسكها ببيتها .
فهناك من ُيهين زوجته ويضربها ،وهناك من يُلقي عليها كامل المسئولية ولا ينفق عليها،وهناك من ُيطعن قلبها بخيانته وإهماله لها.
ولكن هل كل زوجة لها الحق حينها في الشكوى الدائمة؟! هل من الصواب أن تترك نفسها فريسة تنهش قلبها الاحزان؟!
بالطبع هناك الكثيرات يشكين همهمن وكأنهن يستمتعن بتلك الشكوى ،
وودت أن أهمس إليهن ” عزيزتي الزوجة اجعلي سرك في قلبك ، ودموعك المنسدله بينك وبين الله فالشكوى ضعف وتجلب لكِ الشماته من البعض ، بل ابحثى عن حلولاً وتيقنى أن رب العالمين سيقف بجانب قلبك ويحنو عليكِ يوماً باستجابة دعواتك ولكن ذلك مشروطاً بالسعي وراء الحلول لا الاستمرار في استرقاق القلوب بمظلمتك ودموعك البائسةوالبحث عن اسباب للسعادة .

مواضيع اخري مميزة
1 od 2 |


جئت اليكِ ياغاليتي لأوجهك الى الطريق الصحيح ،وأنصحك بالقرار السليم، بل أهم قرار ستسلكيه وسيكون حلاً لجميع مشاكلك وهو السعادة .
نعم عزيزتي السعادة قرار فلها القدرة أن تعطيكِ قوة ودافع لبداية مشرقة وجديدة والرجل عزيزتي ينجذب دائماً للمرأة القوية السعيدة بالرغم من كل ماتواجهه من عقبات مريرة وصعبة .
لذا فأولى خطواتك بعد الاستعانة بالله هو قرارك أن تكونى إمرأة سعيدة .
وبعدها تيقنى أنك ستفكرين حينها بحلولاً تساعدك على تجاوز مشكلاتك مهما بلغت صعوبتها فقط كوني سعيده وأحسنِ الظن بربك .
لا انكر عزيزتي أننا نقابل من يريد كسرنا من يريد تحطيم أحلامنا ولكن بيدنا نحن فقط نستطيع ردع هؤلاء ؛
فالله أعطانا عقولاً ومنحنا أدوات وأسباب لنتحكم فيما نريد من جلب خير أو دفع شر ..

.👈المرأة في يدها القرار
أن تصبح دمية يحركها الرجل أو تعيش
عزيزة النفس إنسانة لها كرامة تعلم جيداً أنه قد حررها الاسلام من العبودية وأصبح لها شأن ومكانة ، حتى الطاعة في الاسلام لولي أمرها احترام وتقدير لاعبوديه وانكسار .
فالمرأة … التى تختار أن تكون كالدمية الباكية و تلغي عقلها وتعيش دور الضحية ، لم تدرك قدراتها الذاتية ولم يكن لديها وعي أنثوى ،و تقديرها الذاتي منخفض ، وبالطبع لم تتعلم فنون التواصل الفعال وادارة الحياة بالشكل الصحيح .
لاأنكر أن هناك رجال قلوبهم غليظة مليئة بالقسوة يجعلون الحياة الزوجية فظة ومستحيلة.
لذا قد شرع الله الطلاق للمرأة عندما تستحيل العشرة والتوافق مع الرجل .
و هنا نجد المرأة تختار أن تعيش دور الضحية بدلاً من تطوير حياتها وفهم نمط زوجها لتسير دفة الحياة الزوجية لبر الامان.

أو نجدها تخاف من الطلاق لمجرد الخوف وتعيش في جحيم لشعورها بأنها مجبرة على تلك الحياة
ولخوفها من ضياع رزقها ورزق أولادها وهي هنا تستحق !! فأين اليقين بالرزاق الكريم فهي لم تدرك المعنى الحقيقي أنه لاحيلة في الرزق ،ولم تدبر قوله تعالى
“ويرزق كلا من سعته ”
بالطبع لا أشجع على الطلاق ، ولكن تحرر المرأة من فكرة أنها مجبرة على التعايش مع وضع ما سيجعل تفكيرها منحصر فقط في كيفية التخلص من هذا الوضع بدلاً من اصلاحه.
لا ننكر أنّ الطلاق أحياناً يكون هو الحل لحياة مستحيلة وحينها يكون بدايه مشرقة وجديدة .
هناك من تتسائل الان كيف يكون حلاً وهناك الكثير من المطلقات دُمرت حياتهم ولم يتسع رزقهم بل توقفن عند نقطة وتكورن على أنفسهن وضاعت لذة الحياة ،بل وسحقتهم.
👈عزيزتي لو بحثتِ ستجدينها امراة استسلمت والحياة دائما تنفر الضعفاء
🌸همستي🌸
عزيزتي الانثى لا تتركِ أحلامك تائهة بل تمسك بها وحاربي من أجلها لتشعرين بالسعادية الحقيقية حين تحقيقها وأنتِ حقاً تستحقين ذلك.

بقلم: أ- مروة مصطفى عبد الصمد
ولا احلل النقل دون امضاء

Facebook Comments Box
اترك تعليق