ادوية للاقلاع عن التدخين باسعار رمزية

لم يقتصر دور الحكومة فى التوعية باضرار التدخين بل امتدا ليشمل مرحلة الاقلاع عن التدخين باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية لتوفير أدوية الإقلاع عن التدخين بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية.

فرحلة الاقلاع عن التدخين طويلة وصعبة وتحتاج الى صبر  وعزيمة بالنسبة للمدخن

اما بالنسبة للدولة فالدور الذى قامت بة الدولة فى التوعية عن اضرار التدخين والاجراءات التى تنفذها الدولة لحماية صحة المواطن تؤكد على ان رحلة الدولة بدأت ومستمرة بكل اصرار.

فبعد اقتناع المدخن باضرار التدخين وامتلاك العزيمة لاقتلاع عن التدخين وتأتى مرحلة الاقلاع عن التدخين وقد وفرت وزارة الصحة ادوية الاقلاع عن التدخين وباسعار رمزية

حيث كشفت الدكتورة منن عبد المقصود عن الأماكن الخاصة بمساعدة الاقلاع عن  التدخين وعن اسعار الكشف والعلاج.

فقد صرحت الدكتورة أن العيادة الخاصة بالمساعدة فى الإقلاع عن التدخين

تعمل أسبوعيا كل يوم أحد، ويتم الكشف وصرف العلاج بمبالغ رمزية

جداوقيمتها 20 جنية ويتم توفير نوعية حديثة من الأدوية الهامة بالتعاون

مع ادارة الصيدلة منها اللاصقة واللبان الذى يحتوى على التبغ المخفف

بالاضافة إلى الادوية التقليدية المنفرة من طعم التبع وتدخينة

وقالت سيتم توفير أدوية حديثة للغاية تساهم فى الإقلاع عن التدخين للراغبين

كما اكدت ضرر التدخين بالصحة

وذكرت احصاءات خاصة بالتدخين كالتالى:

حوالى 17% من المدخنين فى المرحلة الثانوية بدؤوا قبل سن 10 سنوات

وحوالى 45% منهم بدؤوا التدخين بين 10 و14 سنة وحوالى 28% بدؤوا

بعد 14 سنة وتابعت: أما نسبة المدخنين فى المرحلة الثانوية فبلغ

مدخنى السيجارة 13% من الذكور و4% من الفتيات بينما مدخنى

الشيشة 13% من الذكور و3% من الفتيات، ومدخنى السجائر الإلكترونية 5% من الشباب و1% من الفتيات.

كما ذكرنا ان بداية الرحلة تبدأ بادراك المدخن ضرر التدخين بالصحة وامتلاك عزيمة للاقلاع عن التدخين،وايمانا بذالك صرحت رئيس أمانة الصحة النفسية عن إطلاق أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان حملة للتوعية بمخاطر التعاطى وإدمان المواد المخدرة، لدى المراهقين تحت عنوان “تقدر من غيرها” فى الفترة من اليوم وحتى 3 مارس 2019، حيث تعتبر فئة المراهقين، هى أكثر فئة عرضة لمخاطر التعاطى والإدمان النفسية والسلوكية والبيولوجية.

وتفعل الحملة من خلال ندوات توعوية بالمدارس تستهدف الطلاب من سن 13 إلى سن 18 سنة وذويهم والمدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، بالإضافة إلى بعض الأندية ومراكز الشباب، وتشمل الحملة محافظات القاهرة والإسكندرية والشرقية والغربية والمنوفية والمنيا وأسيوط.